أخبار دولية

سمير الشحات يكتب…هل يتحرك الأقباط لمجابهه ترامب

بقلم/ سمير الشحات

لعب الأقباط في الولايات المتحدة دورًا بارزًا في فوز الرئيس دونالد ترامب بولاية جديدة، فقد كان واضحًا منذ البداية أنه يسعى لكسب دعمهم، وتحدث إليهم مباشرة في أكثر من مناسبة، بل وضم اثنين من الشخصيات القبطية إلى إدارته، في رسالة واضحة على تقديره لمكانتهم السياسية داخل المجتمع الأمريكي.

لكن بعد إعادة انتخاب ترامب، يبدو أن إدارته تمارس ضغوطًا على مصر لقبول استقبال عناصر حماس، وهو ما يمثل خطرًا استراتيجيًا لا يجب السكوت عليه. إن الواجب الوطني الآن يحتم على الأقباط في الولايات المتحدة التحرك، واستخدام نفوذهم السياسي لإيقاف أي محاولة للضغط على مصر في هذا الاتجاه.

 

كيف يمكن للوبي القبطي مواجهة هذا المخطط؟

 

هناك عدة خطوات يمكن أن يتخذها اللوبي القبطي للتصدي لهذه الضغوط، منها:

1. تحرك إعلامي واسع النطاق

يجب أن تنشط الشخصيات القبطية المؤثرة في الولايات المتحدة عبر الإعلام الأمريكي، لتوضيح أن مصر لا يمكنها تحمل عبء استقبال عناصر إرهابية سبق أن استهدفت أمنها القومي، وأن الضغط في هذا الاتجاه غير مقبول.

2. مخاطبة أعضاء الكونغرس والإدارة الأمريكية

يتمتع الأقباط في الولايات المتحدة بعلاقات جيدة مع عدد من أعضاء الكونغرس والمسؤولين في الإدارة الأمريكية، ويمكن استغلال هذه القنوات للتعبير عن رفض هذا المخطط، والتأكيد على أنه يشكل تهديدًا للأمن القومي المصري، بل ويضر بالمصالح الأمريكية أيضًا.

3. تنظيم حملات ضغط شعبية وسياسية

يمكن للأقباط في أمريكا تنظيم وقفات احتجاجية، ورفع قضايا ضد أي محاولة لفرض هذا الاتفاق، مع توجيه رسائل واضحة للإدارة الأمريكية بأن دعمهم السياسي مرتبط بعدم الإضرار بمصر.

4. التنسيق مع الجاليات العربية في أمريكا

ليس الأقباط وحدهم المعنيين بهذا الملف، بل كل عربي في الولايات المتحدة. لذا، يجب أن يكون هناك تعاون مع باقي أبناء الجاليات العربية لتشكيل جبهة ضغط موحدة ترفض أي ضغوط على مصر.

اظهر المزيد