أخبار دولية
أخر الأخبار

واشنطن بوست: تراجع ترامب يكشف عن مفاجأته من حجم الانتقادات لخطته بشأن غزة

كتبت/سهام زكى

واشنطن بوست: تراجع ترامب يكشف عن مفاجأته من حجم الانتقادات لخطته بشأن غزة

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن البيت الأبيض سعى لتخفيف حدة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن التهجير الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة. وقد صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفت، بأن ترامب لم يلتزم بإرسال قوات إلى القطاع، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تقدم تمويلات أمريكية لإعادة بناء غزة. وكان تصريحات ترامب السابقة قد أثارت توترًا في المنطقة.

وفي مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء، أوضحت ليفت أن الفلسطينيين سيتم تهجيرهم بشكل مؤقت وليس دائم، على عكس ما ذكره ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما أكدت أن الرئيس الأمريكي لم يتعهد بإرسال قوات عسكرية إلى القطاع، رغم تعهده بأن الولايات المتحدة ستساعد في تفكيك القنابل وإخلاء الأراضي.

وأشارت ليفت إلى أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لن يتم إنفاقها في جهود إعادة إعمار غزة، على الرغم من أن ترامب كان قد صرح في اليوم السابق بأن الولايات المتحدة ستقوم بعمل في قطاع غزة وستمتلكه.

من جانبها، تناولت “واشنطن بوست” أن التوضيحات التي قدمتها ليفت لم ترضِ العديد من المنتقدين، ومنهم حلفاء الولايات المتحدة والفلسطينيين أنفسهم، الذين اعتبروا أن ما أشار إليه ترامب يتسم بالقسوة وقد يصل إلى حد التطهير القسري لملايين الفلسطينيين من أراضيهم.

وأضافت الصحيفة أن ليفت لم تقدم توضيحًا دقيقًا لما يريده ترامب، واعتبرت تصريحاتها جزءًا من نمط من التفاخر وعدم القدرة على التنبؤ الذي يميز خطابه، سواء على الصعيد الوطني أو الدبلوماسي.

وذكرت “واشنطن بوست” أن تصريحات ترامب قد تصدرت العناوين الرئيسية في الصحف العالمية، وهي النتيجة التي اعتاد ترامب أن يستمتع بها. ومع ذلك، فإن تراجعه الواضح يوم الأربعاء يشير إلى أنه لم يتوقع مثل هذا الانتقاد الواسع بشأن خطة التهجير القسري المحتملة، وأن ذلك قد يجر الولايات المتحدة إلى نوع من الصراع في الشرق الأوسط، وهو ما كان قد تعهد ترامب بتجنبه.

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط

اظهر المزيد