متحدث فتح: أحداث الضفة الغربية امتداد لما جرى في غزة
اتهم المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، المجتمع الدولي بعدم القدرة على وضع حد للانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن ما يحدث هناك هو استمرار لعمليات الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وخلال مداخلة مع قناة “العربية” اليوم الاثنين، أوضح دولة أن الاحتلال الإسرائيلي، بعد إدراكه لعجز المجتمع الدولي عن التصدي له، يواصل مشروعه القائم على التهجير والتدمير والإبادة، وذلك ضمن مخطط فرض السيادة وضم الأراضي الفلسطينية.
وأكد أن الجهود الدبلوماسية لم تتوقف منذ بدء العدوان على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الحراك السياسي والدبلوماسي لم يقتصر على الجانب الفلسطيني فقط، بل شمل تحركات عربية واسعة للضغط على المجتمع الدولي. كما أشار إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنه اعتبر أنه لا توجد إرادة دولية حقيقية قادرة على إلزام الاحتلال بوقف انتهاكاته.
وشدد دولة على أن الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، ولو بصفة مراقب في الأمم المتحدة، تتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية لحماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان. وأضاف أن حكومة بنيامين نتنياهو ترفض قيام دولة فلسطينية، وتسعى إلى فرض واقع جديد من خلال شن عدوان شامل، يهدف إلى فصل غزة عن الضفة الغربية، مما يعيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي ختام حديثه، دعا المتحدث باسم فتح المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، إلى اتخاذ خطوات فاعلة لوقف العدوان، والالتزام بالقوانين الدولية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتجسيد دولته المستقلة، معتبرًا أن عدم القيام بذلك سيجعل المرحلة المقبلة أكثر تعقيدًا وخطورة.
