أخبار الصحة
أخر الأخبار

أطعمة مفاجئة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي

كتبت/سهام زكى

أطعمة مفاجئة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي

تُسهم العادات الغذائية غير الصحية، مثل تناول الأطعمة المصنعة، والملح بكميات كبيرة، والمشروبات السكرية، في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون. في هذا التقرير، نناقش كيف يمكن أن تسهم الأطعمة والمواد الحافظة واختيارات نمط الحياة في ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الأمعاء، بالإضافة إلى بعض النصائح الغذائية للوقاية، وذلك وفقًا لما ذكره موقع تايمز ناو.

العلاقة بين النظام الغذائي وسرطان المعدة

تتأثر المعدة والأمعاء بشكل مباشر بما نأكله. وفي العديد من الحالات، يتطور السرطان في هذه الأعضاء نتيجة للالتهاب المزمن الناجم عن النظام الغذائي والعوامل البيئية. على سبيل المثال، قد تحمل الأطعمة الملوثة بكتيريا ضارة تؤدي إلى التهاب طويل الأمد في بطانة المعدة، مما قد يساهم في تطور السرطان في النهاية.

إلى جانب ذلك، تلعب بعض العادات الغذائية دورًا مهمًا. في العديد من البلدان، تشكل الأطعمة التقليدية مثل الأسماك المملحة، والمخللات، واللحوم المدخنة جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي اليومي. لكن هذه الأطعمة تفرز مركبات مسرطنة مثل النتريت ومركبات النتروزو، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة. وإذا أضفنا إلى ذلك الكميات المفرطة من الملح، فإننا نكون أمام عاصفة مثالية لزيادة المخاطر.

كيف تؤدي أنماط الحياة الحديثة إلى زيادة حالات الإصابة بسرطان القولون؟

خلال العقود الماضية، أصبحت الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة، واللحوم الحمراء، والمشروبات السكرية شائعة على نطاق واسع. ويرتبط استهلاك هذه الأطعمة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، خاصة بسبب تأثيراتها على السمنة.

على سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن المشروبات الغازية السكرية ترتبط بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون لدى الشباب، وخاصة في بعض المجموعات العرقية. كما تحتوي اللحوم المصنعة مثل النقانق والهوت دوج على مواد حافظة مثل النتريت، التي تضر بالخلايا المبطنة للأمعاء.

المخاطر الخفية للأطعمة شديدة المعالجة

في ظل الراحة التي توفرها الأطعمة المعلبة الجاهزة للأكل، أصبحت الأطعمة شديدة المعالجة تشكل ما يقارب 60% من النظام الغذائي في بعض المناطق. وتحتوي هذه الأطعمة على مواد حافظة، ومستحلبات، وألوان اصطناعية، ومواد كيميائية أخرى تؤثر سلبًا على صحة الأمعاء.

بعض المواد الضارة في الأطعمة شديدة المعالجة تشمل:

  • المواد الحافظة مثل النتريت: توجد في اللحوم المصنعة وترتبط بسرطان القولون.
  • المستحلبات مثل كربوكسي ميثيل السليلوز: تؤثر على بكتيريا الأمعاء وقد تعزز الالتهاب.
  • ثاني أكسيد التيتانيوم: عامل تلوين قد يساهم في تلف خلايا الأمعاء.
  • الأكريلاميد: منتج ثانوي للمعالجة الحرارية في الوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطس، ويرتبط بمخاطر الإصابة بالسرطان.
  • مادة البيسفينول: تتسرب إلى الطعام من مواد التغليف، خاصة في المنتجات شديدة المعالجة.

كيف تأكل من أجل أمعاء أكثر صحة وخفض خطر الإصابة بالسرطان؟

بعض التغييرات البسيطة في النظام الغذائي يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان:

  • تناول المزيد من الحبوب الكاملة: الأرز البني، والقمح الكامل، والشوفان تدعم الهضم الصحي.
  • الفواكه الحمضية الطازجة: البرتقال والليمون غنيان بمضادات الأكسدة التي تحارب تلف الخلايا.
  • الأطعمة الغنية بالكالسيوم: مثل منتجات الألبان والخضروات الورقية، التي تحمي من سرطان القولون.
  • الخضروات الملونة: مثل الجزر، والفلفل الحلو، والطماطم، التي تحتوي على مركبات مضادة للسرطان مثل الكاروتين والكابسيسين.
  • طرق الطهي التقليدية: تساعد الأطعمة المطهية ببطء في الحفاظ على العناصر الغذائية الأساسية.

إجراء هذه التغييرات الغذائية يمكن أن يكون له تأثير كبير في تحسين صحة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان.

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط

اظهر المزيد