بعد خمسة أشهر من اغتياله: كل ما يجب أن تعرفه عن جنازة حسن نصر الله

بعد مرور خمسة أشهر على اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، أعلن الأمين العام الحالي لحزب الله، نعيم قاسم، عن تفاصيل مراسم تشييع نصر الله، مشيراً إلى أن التشييع الشعبي سيُقام في 23 فبراير الجاري. وأضاف قاسم أن نصرالله سيتم دفنه في جنوب بيروت، في مراسم تشييع ستحضرها قيادات ومؤيدو الحزب، حيث سيتم أيضا تشييع هاشم صفى الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، الذي اغتيل بدوره في هجوم جوي إسرائيلي في أكتوبر الماضي.

ومن بين الأسرار التي كشفها قاسم، أن هاشم صفى الدين كان مرشحاً لتولي أمانة الحزب خلفاً لنصر الله، لكن مقتله قبل الإعلان الرسمي عن اسمه جعل من المقرر تشييعه كأمين عام راحل، على أن يتم دفنه في مسقط رأسه في جنوب لبنان.

أما فيما يخص سبب تأخر مراسم التشييع، فقد أوضحت زينب نصرالله، ابنة حسن نصرالله، في تصريحات عبر مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، أن تأجيل التشييع كان بهدف الحفاظ على سلامة المشاركين، حيث سيتم تحديد الموعد بعد انسحاب القوات الإسرائيلية لتوفير ظروف أكثر أمانًا.

وفي رد على الشائعات التي ترددت بشأن بقاء والدها على قيد الحياة، أكدت زينب نصر الله استشهاد والدها في الغارة الإسرائيلية، موضحة أنها شاهدت جثمانه شخصيًا، لتُبَدد بذلك كافة الشكوك التي انتشرت في وسائل الإعلام حول هذا الموضوع.

للمزيد من الاخبار تابع صفحتنا على الفيسبوك عبر هذا الرابط