مشروب يعزز التنفس ويقضي على البرد.. استشاري صدر يكشف الفوائد
يشهد موسم الشتاء تزايدًا في حالات الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، التي تصاحبها أعراض متنوعة مثل السعال، وارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، وانسداد الأنف مع السيلان والمخاط الأنفي، بالإضافة إلى البلغم. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تكون بسيطة، فإنها قد تؤثر على جودة الحياة اليومية. لذا، من المهم أن نتعرف على كيفية الوقاية من هذه الأعراض والتقليل من حدتها.
أشار الدكتور ماهر الجارحي، استشاري الباطنة والصدر في مستشفى حميات إمبابة، إلى أهمية اتباع بعض النصائح البسيطة للوقاية من نزلات البرد، وهي:
- التغذية السليمة: تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات ومعادن تعزز من مناعة الجسم.
- الراحة والنوم الجيد: الحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد في تحسين قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
- الإكثار من السوائل: إلى جانب شرب المياه، هناك بعض المشروبات التي يمكن أن تساهم في تحسين التنفس والتعجيل بالشفاء.
الشاي الأخضر: مشروب مثالي خلال الإصابة بنزلات البرد
يعتبر الشاي الأخضر من أبرز المشروبات التي يمكن الاستفادة منها خلال نزلات البرد والأنفلونزا، لما يحتويه من مضادات أكسدة تعزز الشفاء وتخفف الأعراض. ومن بين فوائده التي يوصي بها الخبراء:
- تخفيف حدة السعال: يساعد الشاي الأخضر في تهدئة السعال المتكرر.
- تخفيف لزوجة المخاط: يعمل على تقليل لزوجة المخاط في الأنف والصدر، مما يسهل التنفس.
- مذيب طبيعي للبلغم: يساهم الشاي الأخضر في تخليص الجسم من البلغم المتراكم أثناء الإصابة بنزلات البرد.
- تحسين التنفس: بفضل احتوائه على مضادات أكسدة، يساهم في تحسين التنفس وجعل العملية أكثر راحة.
- مقاومة الالتهابات: يعمل على تقوية الجهاز المناعي، مما يساعد على مقاومة العدوى وتقليل فرصة الإصابة المتكررة بالأمراض التنفسية.
- تحسين انسداد الأنف: يساعد الشاي الأخضر في تخفيف انسداد الأنف وتسهيل التنفس.
لتحقيق أفضل نتائج، يمكن دمج شرب الشاي الأخضر مع استخدام بعض العلاجات البسيطة حسب إرشادات الطبيب.
في النهاية، يعد الشاي الأخضر خيارًا مثاليًا خلال موسم البرد للوقاية والتعجيل بالشفاء، إلى جانب اتباع نصائح التغذية والراحة.
